لا يعني التعلم الالكتروني فقط تحويل المحتوى إلى صفحة ويب أو قرص مدمج ، بل هو تحويل المحتوى إلى أنشطة الكترونية تفاعلية يكون الطالب هو الفاعل والباحث والمحلل للمعلومات عند تنفيذ هذه الأنشطة ، والمدرس ميسر ومرشد للطالب في تعلمه الذاتي ضمن مجموعات باستخدامها التقنية الحديثة ، ففي شبكة الانترنت أدوات كثيرة يمكن أن تسخر في خدمة الطالب والعملية التعليمية، وبرامج تساعد على خلق بيئة تعلم الكتروني
ويمكن إدارة التعلم من خلال نظام الكتروني يهدف إلى متابعة وإدارة وتقييم التعليم للأفراد على مستوى المؤسسة. فهو حل استراتيجي للتخطيط والتدريب الداخلي وإدارة جميع أوجه التعلم في المنشأة التعليمية ليصل إلى تكامل التعلم في جميع المواد التعليمية .
وتقدم أنظمة إدارة التعليم إلى المؤسسات الخدمات التالية
إنشاء صفحة خاصة بكل موظف تشمل كافة المعلومات المتعلقة به
جدولة خطط التدريب وتحديد الدورات المطلوبة من كل موظف
إتاحة المحتوى التعليمي للموظفين
تتبع أداء الموظفين واستخدامهم للنظام وإصدار تقارير بذلك
وتعني التواصل بين الموظفين وإنشاء فرق عمل ومجموعات من خلال المحادثة المتزامنة عبر برامج المحادثة على النت أو غير متزامنة مثل منتديات النقاش والبريد .
إجراء اختبارات وتقييمات للموظفين
ربط النظام بأنظمة المؤسسة الأخرى مثل نظام الموارد لبشرية
إمكانية تحميل المواد التدريبية المكتوبة والمرئية وتبادلها بين الموظفين
منح صلاحيات دخول وتتبع إلى إدارات الموظفين
كما يمكن إدارة المحتوى التدريبي من خلال نظام إدارة المحتوى التعليمي ، وهو مفهوم أشمل من نظام إدارة التعليم حيث يركز على المحتوى ويتيح للعديد من المشاركين والمختصين بالتأليف والمشاركة في تطوير وتعديل المحتوى ، ويجب أن يضم المحتوى أنشطة تفاعلية تضفي على التعلم المتعة والحماسة لدى الطلاب وتحثه على الاستمرار ويمكن من خلالها قياس ما اكتسبه الطالب من مهارات ، ومن خلال أداء الطالب واحتياجاته وقدراته وميوله يمكن تطوير المحتوى والأنشطة